تقنيات
لم يعد يفصلنا عن توديع عام 2017 سوى بضعة أيام قليلة، و معه قد هدأت بعض الشيء ثورات الهواتف الذكية بسبب فترة أعياد الميلاد و عطل نهاية السنة لهذا لم نرى سوى الإعلان عن عدد قليل جدا من الهواتف الذكية هذا الشهر لكن سنرى عودة التنافس من جديد بين الشركات بداية من شهر جانفي المقبل، و هذا التنافس تغذيه أبرز التقنيات الحديثة التي تميز هواتف قليلة، في هذا المقل سنتطرق لأبرز عشة تقنيات و التي يجب ان نراها في جميع هواتف العام المقبل.
1-شاشات 18:9:
هذه التقنية الجديدة في الشاشات إنتشرت بشكل واسع في معظم هواتف عام 2017 لذا من غير المنطقي أن نرى هاتفا في العام المقبل بأبعاد شاشات 16:9 حتى و إن كان من الفئة المتوسطة أو الدنيا.
2-مقاومة المياه:
الشركات ليست مجبرة على تقديم معيار IP68 لكن على الأقل يجب توفير معيار IP53 فما فوق لأن مقاومة المياه أصبحت أساسية و تقليدية في عالم الهواتف الذكية.
3-منفذ Jack 3.5:
عار على الشركات التقنية أن تتحجج بإلغائها هذا المنفذ بحجج واهية و هي الغرض منها بيع ملحقات USB Type-C من إنتاجها بأسعار كبيرة، فمن الأسباب المقدمة أن حذف هذا المنفذ من أجل ربح المساحة الداخلية و من أجل تقديم مقاومة المياه و الغبار في الهاتف!!
4-كاميرات بأداء أفضل:
كاميرات الهواتف الذكية اليوم أصبحت متطورة بشكل كبير و إستطاعت أن تغني الهواة عن الكاميرات الإحترافية (نتكلم عن الهواة و ليس المحترفين)، و على سبيل المثال فهاتف Xiaomi Mi Note 3 حصل على رصيد 90 نقطة في إختبار DxOMark متفوقا على هواتف راقية لهذا العام، لذا فعلى الشركات أن تهتم بتحسين جودة التصوير أكثر فأكثر على هواتفها.
5-منفذ USB Type-C
المنفذ الحديث USB Type-C أصبح ضرورة اليوم في مختلف الهواتف الذكية فهو يقدم ميزات إضافية مثل سرعة أكبر في نقل البيانات و الشحن بل و أصبح من سلبيات الهواتف أن لا يوفر فيها هذا المنفذ.
6-ماسح البصمات:
ماسح بصمات الأصابع أصبح موجودا في معظم الهواتف الذكية عام 2017 لكن آبل أزالت هذا المنفذ من هاتف iPhone X لإدعائها بأنه ليس آمنًا! و هو الأمر الذي قد تتبعه باقي الشركات العام المقبل لكن للأسف تبقى هذه التقنية أسرع و أكثر أمانا من التعرف على الوجه و الحل الوحيد لبقائها عام 2018 هو تضمينها داخل الشاشة.
7-بطاريات لمدة إستخدام أطول:
بالرغم من التطور الكبير الذي شهدته التقنية إلا أن أداء البطاريات على معظم الهواتف الذكية لم يتغير بتغير التقنيات خصوصا على الهواتف الراقية، لهذا نامل أن تخرج لنا شركة عام 2018 و تقدم لنا هاتفا ذكيا للفئة الراقية بأداءي بطارية يفوق اليومين في الإستخدام المكثف، فهل سيتحقق ذلك؟
8-أحدث إصدار من نظام الأندرويد:
من غير المعقول أنه و في عام 2018 بعد أربعة أشهر على ألأأقل من إصدار جوجل لنظام أندرويد أوريو 8.0 و إقتراب الإعلان عن نظام أندرويد P أن تخرج لنا شركة و تصنع لنا هاتفا ذكيا بنظام أندرويد نوجا أو مارشميلو! قد يكون هذا الأمر متعمدا من الشركتا لكي تصدر لاحقا إصدارا واحدا فقط من أحدث نظام لهذا الهاتف لتتهرب من دعمه لاحقا.
9-التحديثات الأمنية شهريًا:
نقطة هامة أيضا و هي أننا نأمل أن تهتم الشركات بإرسال التحديثات الأمنية لهواتفها الذكية بشكل دوري مثلما تفعل جوجل و سامسونج و سوني لأن الإهتمام بهذا الجانب مهم في ظل التهديدات الكبيرة التي أسبحت تعاني منها الهواتف الذكية.
10-المزيد من الإبتكار:
مما لا شك فيه أن الهواتف الذكية تتميز بكثرة الإبتكار، و نخص بالذكر إعادة التقنيات التي لم تنجح بالأمس إلى هواتف اليوم و جعلها أكثر عملية مثلما تمت إعادة الكاميرات المزدوجة و خاصية تحويل الهاتف إلى حاسوب، نأمل أن نرى المزيد من التقنيات القديمة تعود و التي منها مثل الكاميرا الدوارة التي يمكن إستخدامها ككاميرا أمامية و كاميرا سيلفي في وقت واحد.
تقنيات