أكد السيد علي باي ناصري رئيس الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين أن سبع مصانع جزائرية لإنتاج الهواتف الذكية والتجهيزات الإلكترونية مهددون بخسارة عقودهم التصديرية في حال عدم تمكينهم من استيراد التجهيزات الخاصة بعملية الإنتاج.
وباتت مصانع كوندور، براندت، إيريس، بومار كومباني، إيني، إينيام وشركة السلام إلكترونيكس والمعروفة باسم ستارلايت مهددة بخسارة عقود تصديرها للعديد من الدول العربية، الإفريقية والأوروبية وذلك بعد مواصلة السلطات المحلية حظر استيراد التجهيزات الخاصة بالإنتاج. وقد تتكبد الجزائر خسائر بقيمة 130 مليون يورو جراء الحظر الذي قد يضر كثيرا بقطاع الهواتف الذكية مُستقبلًا.
وقد أكد السيد علي باي ناصري في تصريح خص به جريدة الشروق أن المُصَّدرين السبعة للتجهيزات الكهرومنزلية والهواتف الذكية باتوا يواجهون مشاكل كبرى بفعل منع استيراد التجهيزات الأولية، كما أكد أيضًا أن هذه الشركات باتت تطالب الحكومة بالتدخل لإنقاذهم من هذا الوضع الراهن.
ولا يزال أصحاب مصانع الهواتف الذكية ينتظرون التفاتة لحل هذه المشاكل وتفادي غلق محلاتهم وتسريح عمالهم خاصة إذا علمنا أن هذا القطاع بات يضخ أموالًا كبيرة للدولة الجزائرية خارج صادرات البترول في انتظار فك الحظر عن استيراد مواد الانتاج في الفترة المُقبلة.